تركيب محطات تحلية المياه في أم القيوين بأعلى جودة مع شركة ليزا. حلول فعّالة لتحلية المياه المالحة بأسعار منافسة وخدمة موثوقة
أهمية تركيب محطات تحلية المياه في أم القيوين
في ظل التحديات المناخية ونمو الطلب على المياه الصالحة للشرب، أصبحت تحلية المياه في أم القيوين من أهم مشاريع . يهدف هذا المشروع إلى ضمان استدامة الموارد المائية ودعم التنمية العمرانية والصناعية في المناطق الشمالية من الدولة.
تركيب محطات تحلية المياه في أم القيوين
نظام التناضح العكسي (Reverse Osmosis) المتطور
تم تنفيذ محطة تحلية أم القيوين “نقاء” باستخدام أحدث تقنيات التناضح العكسي، والتي تقلّص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 60٪ من خلال تقنيات
القدرة الإنتاجية الإجمالية (150 مليون جالون يومياً)
بدأت المرحلة الأولى بتجربة إنتاجية بلغت 50 مليون جالون يومياً في النصف الثاني من عام 2021، ثم توسعت لتصل السعة الكلية للمحطة إلى 150 مليون جالون يومياً بحلول أواخر 2022، ما يعادل نحو 50 مليار جالون سنوياً
التكلفة والمساحة (2.2 مليار درهم وموقع استراتيجي)
أُقيم المشروع على مساحة 250 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تقارب 2.2 مليار درهم إماراتي
الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
نفّذت المحطة الشراكة بين الاتحاد للماء والكهرباء وقطاعي مبادلة للاستثمار وشركة أكوا باور السعودية، ضمن نموذج المنتج المستقل (IPP)، وهو ما أثّر إيجابياً في جودة التنفيذ والتشغيل
مراحل تركيب محطات تحلية المياه في أم القيوين
المرحلة الأولى: بدء الإنتاج التجريبي
انطلقت المرحلة الأولى في ديسمبر 2021 بطاقة إنتاج 50 مليون جالون يومياً، ضمن احتفالات الخمسين عاماً لإقامة دولة ، وداخل الخطط لتحقيق الأمن المائي لعام 2036
المرحلة الثانية: الوصول للإنتاج الكامل
أنهت المحطة جميع مراحل الإنشاء وبدأت الإنتاج الكامل في أغسطس 2022 بطاقة 150 مليون جالون يومياً، لتلبية احتياجات نحو مليوني ساكن في الشمالية
الربط بشبكة التوزيع والمرافق المائية
تمّ إنشاء أربعة خطوط توزيع رئيسية: اثنان إلى رأس الخيمة، وواحد إلى عجمان، وواحد مرض للداخل في أم القيوين، مع تنفيذ مشاريع إضافية لتوسيع الضخ والتخزين بهدف تأمين شبكة متكاملة تخدم المناطق الشمالية بالكامل
فوائد تحلية المياه في أم القيوين
تعزيز الأمن واستدامة الإمدادات
المحطة تدعم الاستراتيجية 2036، وتساهم في تقليل ندرة المياه عن طريق إنتاج مياه نقية فعّالة وموفرة للطاقة
كفاءة في استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية
الاعتماد على التناضح العكسي أدى إلى تقليل استهلاك الطاقة وأثر بيئي أقل مقارنة بالمحطات الحرارية التقليدية، كما سُجلت تساهم في تقليل البصمة الكربونية بنسبة 75٪ تقريباً في المستقبل
إدارة متقدمة وجودة عالية للمياه
تدير الشركة العملية بمنظومة متكاملة تشمل الضخ والتوزيع والتخزين والتحكم في الضغوط، مع اتباع معايير جودة مياه منظمة الصحة العالمية، وتعقيم منتظم للخزانات لضمان سلامة المياه
تحديات تركيب محطات التحلية وسبل التغلب عليها
ارتفاع تكلفة والتشغيل
تكلفة والموارد الضخمة المطلوبة للطاقة تُعد من التحديات الأساسية، لكن التناضح العكسي والشراكة بين القطاعين خفضت الكلفة التشغيلية والتغلب على هذه التحديات.
التعامل مع المالح المركز الناتج عن عملية التحلية
يُطرح ملح البحر بتركيز عالي في البحر عقب معالجته، ما قد يؤثر على البيئة البحرية، ويتطلب حلولاً بيئية لتخفيف الضرر البيئي
الحاجة إلى استدامة تقنية وبنية تحتية
مع المخاطر المناخية وزيادة الطلب، يُعد تطوير القدرات والبحث في الابتكار في التحلية وإعادة استخدام المياه ضرورياً لضمان الاستدامة المستقبلية.
مستقبل تحلية المياه في أم القيوين
التوسع في الطاقة النظيفة التحلية المستدامة
كما شهدت مشروع محطة “تاويلاه” للطاقة الشمسية الارتباط بالتحلية في أبوظبي، فإن أم القيوين قد تستفيد من تجارب أخرى مشابهة لتقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية
دعم الإستراتيجيات والخطط المستقبلية
يقع ضمن إطار إعداد لمواجهة ندرة المياه والتحديات المناخية، من خلال مشاريع استراتيجية توزّع المياه بفعالية وتضمن استدامتها للأجيال القادمة
تطوير القدرات المحلية وتشجيع البحث والابتكار
أكدت القيادة أن إشراك الكوادر في التشغيل والتطوير مهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتفادي الاعتماد على الخبرات الأجنبية وحدها.
خاتمة: تحلية المياه في أم القيوين نموذج المستدام
يُعد مشروع محطة تحلية مياه أم القيوين—نقاء نموذجاً وطنياً بارزاً يكرّس رؤية نحو الأمن والاستدامة، من خلال تقنيات متقدمة وكفاءة تشغيلية وشراكات استراتيجية. يعكس حرص الدولة على مواجهة تحديات ندرة المياه عبر حلول مبتكرة، وضمان إمدادات مياه مستدامة للمناطق الشمالية وحياة أفضل للمواطنين والمقيمين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.